هل يجوز التسمية بجار الله أو ضيف الله ... إلى آخره؟ 2023-01-23 17:35:07
السؤال :
هل
يجوز التسمية بجار الله أو ضيف الله ... إلى آخره ؟
الجواب :
التسميات انتشرت في بعض الناس واجتنابها أولى ،
اجتناب مثل هذه التسميات أولى ، التسميات المعروفة فيما يتعلق بالإضافة إلى الله
عز وجل فيما مضى إضافة العبودية لله عز وجل كعبد الله وعبدالرحمن وعبدالرحيم إلى غير ذلك من إضافة العبودية لله عز وجل ،
فهذه هي التسميات المرغب فيها التسميات
الحسنة لكن بعد ذلك الناس اخترعوا بعض الإضافات ، جار الله وضيف الله وهبة الله وحفظ الله ونصر الله وغير ذلك من الأسماء ، وإن
كان الشخص ما يجزم بحرمتها لكنها أقل ما يقال إنها ما هي حسنة ، فمثل هذه
التسميات تترك مثل هذه التسميات ، ابتداء إذا أراد الإنسان أن يُسمي ولده فيسمي
بالأسماء المعروفة ، إضافة العبودية لله كعبد الله عبدالرحمن ونحو ذلك ، وأما هذه
التسميات فتسميات لم تكن معهودة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وإنما تسميات
متأخرة وفيها ما فيها من المعاني التي فيها شيء من النظر ، نصر الله وحفظ الله
يعني حفظ الله يعني المراد بذلك أنه العبد الذي حفظه الله ، هذا عبد حفظه الله فهو
محفوظ بحفظ الله ، فهذا فيه نوع تزكية له وأنه منصور من جهة الله عز وجل فهذا فيه
نوع تزكية له ، فإن من حفظه الله عز وجل هو من قام بطاعته واستقام على شرعه ومن له
النصر من الله عز وجل فهو المستقيم على شرعه فلا تخلو من شيء من التزكية في بعض
هذه الكلمات المضافة ، وهكذا جار الله فيها نوع تزكية أنه جار الله عز وجل ، فقد جاء
في بعض الأحاديث فيما يتعلق برواد المساجد
أنهم جيران الله وينظر في الحديث ، ففيها شيء من التأمل والنظر مثل هذه الأسماء ، فلا
تخلو من شيء من التزكية وبعض المعاني الغريبة فعلى كل الأمر وإن لم يصل إلى حد المنع وأن يقال هذا الشيء ممنوع أو محرم
لكن لا شك أن الإنسان يبتعد عن هذه الاسماء ويكتفي بالأسماء المعروفة فإذا أراد أن يضيف شيئا إلى الله عز وجل فيضيف
لفظ العبودية كما جاءت في ذلك الأدلة المتكاثرة والحمد لله.