السؤال:-

حديث( كلُّ مَولوُد مرتَهَنٌ بعقيقتِهِ) فهل يعني أنه محبوس حتى يعق عنه؟

الجواب:-

هذا هو ظاهر الحديث، أنه محبوس أي: بحبس الشيطان من السعي في مصالحه، فيضيق عليه الشيطان في أمر دينه، وفي أمر دنياه، فإذا عُقَّ عنه فرج عنه من حبس الشيطان وقد ذكر معنى ذلك العلامة ابن القيم -رحمة الله عليه- في كتابه [تحفة المولود في أحكام المولود] فذكر نحوا أو قريباً مما ذكرناه.

يقول: هل تجزئه الدجاج بأن تكون عقيقة؟

 لا تجزئه الدجاج، ولا أن يأخذ لحما من عند الجزار ويقول هذه عقيقة فهذه ليست عقيقة.

يقول السائل: هل تجزئه الدجاج بأن تكون عقيقة؟

 لا تجزئه الدجاج، ولا أن يأخذ لحما من عند الجزار ويقول هذه عقيقة فهذه ليست عقيقة.

ويقول السائل:

إذا لم يعق عنه والده حتى كبر الولد؟ 

فالجواب: هذه عبادة على الوالد وإذا لم يتيسر للوالد حتى كبر الولد فليس عليه شيء، وهي مستحبة وليست واجبة، والظاهر أنَّ العقيقة تكون إلى سن البلوغ هذا الذي يظهر فيها والله أعلم.

يقول:

من جاءه مولود والأم ماتت هل يعق عن المولود؟

 أي نعم يعق عن المولود ويترحم على الوالدة أما العقيقة فلابد نعم.

والمرأة تموت جمعاء هذه داخلة في الشهادة ذكر لي أخ من الإخوة عن أهله أن زوجته كانت ترى في المنام أكثر من مرة أنها تموت بعد الولادة فأوصت زوجها أن يسميه بوديع تقول: سوف أودع الدنيا به هذا في أول مولود وبعد ذلك ولدت وماتت ولم تره فعلى كلٍ المرأة تموت جمعاء هذا من الشهادة.

يقول السائل:- إذا مات المولود قبل العقيقة؟  

الجواب: هذه المسألة محل نزاع بين العلماء، وإن عق عنه فالعقيقة عمل صالح، واللجنة الدائمة يرون العقيقة وإن مات المولود، وظاهر كلام العلامة ابن القيم أنه لا عقيقة عليه، وذلك أن فترة الأسبوع هي الفترة التي ينظر فيها عن حال استقرار حياة الطفل بمعنى أنه إذا مات قبل ذلك لا يعق عنه فجعلت العقيقة لأسبوع لأجل أن يعرف استقرار حياة الطفل خلال هذه الفترة.

 على كلٍ إن عق عنه والده فالعقيقة عبادة وعمل صالح.

يقول:إذا اجتمع عرس وعقيقة؟

العقيقة تكون في السابع يعق في السابع لكن إذا جاء العرس في السابع وعق في السابع بنية العقيقة واللحم جعله للضيوف إن شاء الله عز وجل ما عليه شيء من حيث الصحة إن شاء الله يصح لأنه بنية العقيقة لكن اللحم جعله للضيوف.

يقول: ماهي شروط العقيقة؟

شروط العقيقة مثل شروط الأضحية، أي نعم.

 فنقيسها على الأضحية، كالهدي مقيس على الأضحية وهكذا العقيقة مقيسة على الأضحية.

يقول:

هل له أن يقترض من أجل العقيقة؟

إذا كان يستطيع السداد، ما يشق عليه السداد لا بأس أن يقترض، أما إذا كان يقترض ولا يسدد ما هو صحيح.