الرئيسية / الفتاوى / الفتاوى الفقهية/ما حكم من يكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده فرضًا أو نفلا ؟
ما حكم من يكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده فرضًا أو نفلا ؟ 2023-11-29 22:32:14


السؤال :

ما حكم من يكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده فرضًا أو نفلا ؟

الجواب :

 موضع الصلاة قد عُلم ، بعد التشهد الأخير هذا هو موضع الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا كان الإنسان في صلاته فليصلِ في الموضع الذي جاءت به السنة، ولا يبقَ يصلي في ركوعه ويصلي في قيامه ويصلي في سجوده، وإنَّما يصلي الصلاة التي وردت وهي من خير صيغ الصلاة وهي التي تسمى بالصلوات الإبراهيمية، وموضعها كما هو معلوم في آخر الصلاة، ومن أهل العلم من أثبتها في وسط الصلاة، فيقتصر على الصلاة في موضعها، فيثني على الله عز وجل، ويمجد الله سبحانه وتعالى، ويصلي على النبي عليه الصلاة والسلام ويدعو كما في حديث فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجِلَ هَذَا» ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ: « إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ، ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ» أخرجه أحمد والترمذي رحمهما الله، وهذا محمول عند أهل العلم على التشهد الأخير.



جميع الحقوق محفوظة لـ الموقع الرسمي للشيخ أبي بكر الحمادي