هل من السنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الانتهاء من الدعاء سواء في قنوت النازلة كما يُفعل في هذه الأيام أو في القنوت عند الوتر أو قول : وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين أيهما السنة ؟ 2023-11-22 01:42:44
السؤال :
هل من السنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الانتهاء من الدعاء سواء في قنوت النازلة كما يُفعل في هذه الأيام أو في القنوت عند الوتر أو قول : وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين أيهما السنة ؟
الجواب :
أمَّا ما يتعلق بقنوت النازلة فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يقتصر على النازلة كما نقل إلينا ، فكان يدعو للمستضعفين ويدعو على الكافرين فهذا الذي نقل إلينا من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في النازلة، فيدعى كما دعا النبي عليه الصلاة والسلام وهو الأكمل : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الْأَحْزَابِ: 21] ، وأمَّا غير ذلك من الأدعية فإذا قيل ذلك في بعض الأوقات فإن هذا مما لا ينكر، فمن صلى على النبي عليه الصلاة والسلام أو ترك، أو بدأ بالحمد والثناء أو ترك ، فليس هذا من مواضع الإنكار.
وقول الداعي في دعائه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين عليه قول الله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10].
وجاء في حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ أَفْضَلَ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ».
لكنَّه حديث ضعيف.
فلا بأس أن يختم الداعي دعاءه بالحمد.