السؤال :

هل ثبت البدء  في السلام  في المسجد عند الدخول أن يسلم على المصلين وعند الخروج يسلم عليهم.

الجواب :

 السلام يكون عند اللقاء، وعند الانصراف من المجالس أمَّا كون الإنسان إذا قام وانتهى من صلاته وأراد أن يخرج سلَّم على الناس، فلا أعرف سنة في ذلك،  والسلام قد حصل في صلاته ، والمسلم في صلاته يسلم على الناس عند الانتهاء من صلاته  " إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مَنْ عَلَى يَمِينِهِ، وَشِمَالِهِ». رواه مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ولو كان هذا من السنن لفعله النبي عليه الصلاة والسلام ولو فعله لنقل  أنَّه كان إذا انصرف من صلاته وخرج يسلم على الناس عند انصرافه من صلاته، ولا  أعلم حديثا صحيحاً في ذلك والسنن لا تثبت إلَّا بأدلة صحيحة ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة .